علم ليتوانيا: كيف أصبح العلم رمزاً للوحدة الوطنية بعد قرون من السيطرة الأجنبية؟

يتكون علم ليتوانيا من ثلاثة خطوط أفقية بألوان الأصفر والأخضر والأحمر. تم تبني هذا العلم لأول مرة في 25 أبريل/ نيسان عام 1918، خلال الفترة الأولى من استقلال ليتوانيا. تم إعادة تبني العلم رسمياً عام 1989، بعد سنوات من الاحتلال السوفيتي حيث كان استخدامه محظوراً.

معاني ألوان علم ليتوانيا

  • الأصفر: يرمز إلى الشمس، النور، والازدهار في ليتوانيا، معبراً عن الثروة والطاقة الإيجابية.
  • الأخضر: يمثل الغابات والطبيعة الليتوانية، وهو رمز للأمل والحرية.
  • الأحمر: يعبّر عن الدم الذي سُفك في النضال من أجل الاستقلال والحفاظ على السيادة الوطنية.

 

الجدير بالذكر أن علم ليتوانيا لا يمثل فقط الدولة في الأحداث الدولية، بل يعكس أيضاً الهوية الثقافية والتاريخية للبلاد. ترتبط ألوان العلم بعناصر من التاريخ الليتواني وتقاليده الثقافية، مما يجعله رمزًا للفخر الوطني والتراث. بالإضافة إلى ذلك يتم رفع علم ليتوانيا بفخر خلال الأعياد الوطنية والمناسبات العامة، حيث يعتبر عنصراً أساسياً في الاحتفالات والتظاهرات الرسمية. يعزز العلم الشعور بالوحدة الوطنية ويجسد الروح الوطنية للشعب الليتواني.

 

المصادر

 Britannica 

 Wikipedia


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *