تم اعتماد علم غرينادا رسمياً في 7 فبراير/ شباط عام 1974، بعد حصول البلاد على استقلالها عن المملكة المتحدة، وقد حلّ محل علم سابق كان قيد الاستخدام منذ عام 1967. يعود تصميم العلم إلى الفنان الغرينادي الشهير أنتوني سي. جورج. يُعد العلم رمزاً مقدساً ورسمياً للبلاد، ويتم اتباع بروتوكولات رسمية عند رفعه وإنزاله.
يتميز العلم بتصميم مستطيل بنسبة عرض إلى طول تبلغ 3:5، ويتكون العلم من أربعة مثلثات مقسمة بشكل قطري:
- مثلثان أصفران (الأعلى والأسفل).
- مثلثان أخضران (من جهة السارية والجهة الخارجية).
- إطار أحمر اللون يحيط بالعلم.
كما يحتوي العلم على سبع نجوم صفراء خماسية:
- ثلاث نجوم في الإطار الأحمر العلوي.
- ثلاث نجوم في الإطار الأحمر السفلي.
- نجمة واحدة كبيرة في وسط العلم فوق قرص أحمر.
توجد أيضاً قرنة جوزة الطيب رمزية في المثلث الأخضر بجانب السارية، حيث تُعد غرينادا واحدة من أكبر منتجي جوزة الطيب في العالم.
رمزية النجوم في علم غرينادا
تمثل النجوم الصفراء الست الصغيرة الموزعة على الإطار الأحمر الأبرشيات الست التي تشكل غرينادا، أما النجمة المركزية الكبرى فتُمثل العاصمة الوطنية سانت جورج، بينما يرى البعض أنها تمثل أيضاً جزيرتي كاريكو وبيتيت مارتينيك التابعتين لغرينادا. ومع ذلك، كانت هذه المسألة موضوع جدل سياسي في البلاد، حيث يرى البعض أن النجمة الوسطى مستوحاة من شعار حزب العمال المتحد في غرينادا الذي يحتوي على نجمة مماثلة. لذلك اقترح البعض إضافة نجمة صفراء أخرى لتمثيل جزيرتي كاريكو وبيتيت مارتينيك، وترك النجمة الكبرى لترمز إلى الوحدة والانسجام في البلاد.
رمزية الألوان في علم غرينادا
يرتبط العلم بألوان الوحدة الإفريقية (Pan-Africanism)، مما يجعل بعض الباحثين يرون أن اختيار هذه الألوان جاء تكريماً للتراث الإفريقي لمعظم سكان غرينادا.
- الأحمر: يرمز إلى الروح الشجاعة والإصرار لدى شعب غرينادا، ويمكن أن يمثل أيضاً الطموحات الوطنية، كما يرمز الإطار الأحمر إلى الحفاظ على الوحدة والانسجام بين جميع سكان البلاد.
- الأخضر: يرمز إلى الوفرة النباتية والزراعة وخصوبة التربة في غرينادا.
- الأصفر: يعبر عن الطقس الدافئ على مدار العام، وكذلك دفء وودّ الشعب الغرينادي.
رمز جوزة الطيب
يظهر رمز جوزة الطيب في العلم كإشارة إلى أهم صادرات البلاد الزراعية، حيث تُعتبر غرينادا واحدة من أكبر المنتجين العالميين لهذه السلعة، كما يعكس الرمز تاريخ البلاد، حيث كانت تُعرف تقليدياً باسم “جزيرة التوابل”.
المصدر
اترك تعليقاً