يتكون علم سانت كيتس ونيفيس من شريط أسود قطري محاط بحافتين صفراء، ويحتوي على نجمتين بيضاوين. الشريط الأسود يقسم العلم قطرياً من الزاوية السفلى على جهة السارية، أما الجزء العلوي من العلم عبارة عن مثلث أخضر، في حين أن الجزء السفلي مثلث أحمر.
اعتمد العلم رسمياً في 19 سبتمبر/ أيلول عام 1983، ليحل محل علم اتحاد سانت كريستوفر-نيفيس-أنغيلا، وذلك بعد حصول البلاد على الاستقلال، ورغم أن العلم يتضمن الألوان المرتبطة بحركة عموم إفريقيا، إلا أن الرمزية الكامنة وراء هذه الألوان في علم سانت كيتس ونيفيس تختلف في تفسيرها المحلي.
رمزية ألوان علم سانت كيتس ونيفيس
- الأخضر: يرمز إلى الأراضي الزراعية الخصبة والغطاء النباتي في البلاد.
- الأحمر: يمثل النضال والتضحيات التي قدمها الشعب في سبيل الحرية والاستقلال.
- الأسود: يعكس الإرث الإفريقي لسكان سانت كيتس ونيفيس.
- النجمتان البيضاوان: ترمزان إلى الأمل والحرية، بالإضافة إلى الوحدة بين جزيرتي سانت كيتس ونيفيس.
- الحواف الصفراء: ترمز إلى أشعة الشمس والازدهار.
تاريخ علم سانت كيتس ونيفيس
في عام 1958، أصبحت سانت كيتس ونيفيس وأنغيلا جزءاً من اتحاد جزر الهند الغربية، ولكن بعد حل هذا الاتحاد في 1962، حصلت الأقاليم على وضعية الدولة المرتبطة. في 1969، قررت أنغيلا الانفصال عن الاتحاد بسبب مخاوف من التهميش السياسي في البرلمان، وأصبح هذا الانفصال رسمياً في 1980. نتيجة لذلك، أصبح من الضروري تصميم علم جديد يعكس الاتحاد بين الجزيرتين المتبقيتين، حيث كان العلم السابق يعتمد رمزيته على الاتحاد بين ثلاث جزر.
عملية اختيار علم سانت كيتس ونيفيس
في أوائل الثمانينات، تم تنظيم مسابقة وطنية لاختيار تصميم جديد للعلم، وتلقى المنظمون 258 تصميماً، وكان التصميم الفائز من إبداع الطالبة إدريس لويس، وتم رفع العلم لأول مرة في 19 سبتمبر/ أيلول عام 1983، في الدقيقة الأولى بعد منتصف الليل، وهو اليوم الذي حصلت فيه سانت كيتس ونيفيس على استقلالها الكاملن كما يُعد علم سانت كيتس ونيفيس رمزاً وطنياً يعكس الوحدة والهوية الوطنية والتاريخ. كما يعبر عن الأمل والتفاؤل بمستقبل مشرق في ظل الاستقلال والسيادة.
المصدر
اترك تعليقاً