قصة علم مقدونيا: الشمس المشرقة كرمز للحرية والاستقلال

تم تصميم علم مقدونيا الوطني على يد البروفيسور ميروسلاف غريتشيف، وهو مهندس معماري ومصمم جرافيك، وتم اعتماده رسمياً في 5 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1995، ويتكون العلم من حقل أحمر في المنتصف تظهر شمس صفراء مُصممة بشكل فني، كما تمتد من الشمس ثمانية أشعة صفراء عريضة تتوسع تدريجيًا لتصل إلى أطراف العلم.

رمزية العلم

يُعد اللون الأحمر أحد الألوان التقليدية لمقدونيا السلافية، بينما يُعتبر اللونان الأحمر والأصفر/الذهبي جزءاً من التراث الوطني للبلاد، وترمز الشمس المُصممة في العلم إلى “شمس الحرية الجديدة” المذكورة في النشيد الوطني وفي شعار النبالة المقدوني. يتميز العلم الوطني بنسبة ارتفاع إلى طول تبلغ 1:2.

تاريخ العلم

خلال فترة انضمام مقدونيا إلى يوغوسلافيا، كان العلم الوطني يتألف من حقل أحمر تتوسطه نجمة حمراء ذات حواف صفراء في الزاوية العلوية القريبة من السارية. في فترة قصيرة من الزمن، استخدم العلم المقدوني رمز شمس فيرغينا، الذي وُجد في مقابر ملوك مقدونيا القدماء. إلا أن اليونان اعترضت بشدة على هذا التصميم، معتبرة أن شمس فيرغينا رمز يوناني خالص، وفرضت اليونان حصاراً اقتصادياً استمر لمدة عام لإجبار مقدونيا على تغيير تصميم العلم.

نتيجة لذلك، تم تبني العلم الحالي عام 1995، حيث تم استبدال شمس فيرغينا بشمس مُصممة بشكل فني حديث. لم يُقبل هذا التغيير في البداية من قِبل المواطنين المحافظين في مقدونيا، وظل العلم القديم يُستخدم إلى جانب العلم الجديد في بعض المناطق لعدة سنوات. مع مرور الوقت، أصبح العلم الجديد هو المستخدم رسمياً في جميع أنحاء البلاد.

 

 

المصدر

worldatlas


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *