يحكي علم قبرص قصة تحول من الاستعمار إلى الاستقلال، حيث تم تبنيه عام 1960 مع إعلان استقلال قبرص، وهو لا يرمز فقط إلى الاستقلال السياسي، بل أيضاً إلى الوحدة بين المكونات المختلفة للمجتمع القبرصي، كما أنه بعبّر عن تاريخ الجزيرة الطويل وسعيها نحو السلام والوحدة.
يمثل اللون الأبيض في العلم النقاء والسلام، بينما يرمز اللون النحاسي للجزيرة إلى تاريخ قبرص الغني بإنتاج النحاس، أما غصون الزيتون تشير إلى الرغبة في المصالحة والوحدة بين المجتمعات القبرصية المختلفة.
يتم استخدام العلم في العديد من المناسبات الوطنية والدولية كرمز للسيادة والاستقلال القبرصي، ويظهر بشكل بارز في الفعاليات الرسمية والاحتفالات. كما يلعب دوراً مهماً في الرياضة والمنافسات الدولية حيث يمثل الجزيرة وشعبها.
المصادر
اترك تعليقاً